«وَما يُشْعِرُكُمْ» (109) أي ما يدريكم.
«أَنَّها إِذا جاءَتْ» (109) ألف «إنها» مكسورة على ابتداء «إنها» ، أو تخبير عنها ومن فتح ألف «أنها» فعلى إعمال «يشعركم» فيها، فهى فى موضع اسم منصوب.
«وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا» (111) [1] ومجاز «حشرنا» ، سقنا وجمعنا «قبلا» جميع، قبيل قبيل أي: صنف صنف ومن قرأها «قبلا» فإنه يجعل مجازها عيانا، كقولهم: «من ذى قبل» ، وقال آخرون «قبلا» أي مقابلة، كقولهم: «أقبل قبله، وسقاها قبلا، لم يكن أعدّ لها الماء، فاستأنفت سقيها، وبعضهم يقول: «من ذى قبل» . «2» [1] «قبلا» : قرأ نافع وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بضمها.
انظر الداني 106.
(2) «ومجاز ... قبل» : وفى البخاري: قبل كل ضرب منها قبيل. قال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة أيضا لكن بمعناه فى قوله تعالى «وَحَشَرْنا» الآية.
فمعنى ... إلخ (فتح الباري 8/ 223) . [.....]